مدارس الحكومة للإيجار بالعاشر

في الوقت الذي تعاني فيه مدينة العاشر من نقص حاد في عدد المدارس بأنواعها
وذلك منذ سنوات عديدة. قام اركان النظام السابق بجهاز بالعاشر بتأجير
مدرستين حكوميتين لمعهد تكنولوجي خاص يمتلكه مجموعة من رجال الاعمال علي
رأسهم ابن عم سوزان صالح زوجة الرئيس السابق


قال العميد محمد بدر الدين رئيس مجلس امناء التعليم : في عام 85 قام
جهاز المدينة ببناء مدرستين الاولي للثانوية بنات بالمجاورة 3 والاخري
للتعليم الفني بالمجاورة 27 وبدلا من تسليمهما لوزارة التربية و التعليم
قام بتأجيرهما للمعهد التكنولوجي الخاص الذي يمتلكه بعض رجال الاعمال رغم
امتلاكه لمساحات واسعة من الأراضي والمباني تزيد عن 35 قدانا و14 مبني .


اضاف الاخطر من ذلك ان ذلك المعهد قام بتأجير مدرسة المجاورة 3 لاحد المصانع لتدريب عماله فيها اي انه ليس بحاجة اليها.


طالب بضرورة قيام الدكتور احمد جمال الدين موسي بإلغاء عقد الايجار او
الانتفاع و ضم المدرستين الي الادارة التعليمية من اجل توفير اماكن لتلاميذ
المدينة الذين اصبحوا في حيرة من امرهم. اضاف اللواء كرم فهمي رئيس مجلس
امناء احد المدارس ان المدينة تعاني من نقص حاد في عدد المدارس بأنواعها
خاصة مدارس التعليم الأساسي حيث يوجد اكثر من 2000 طفل برياض الاطفال لا
يوجد لهم مكان رغم وجود بعض المدارس تعمل بنظام الفترتين مثل التجريبية
للغات و عثمان بن عفان وعمر بن الخطاب بالإضافة الي قيام المدارس بعدم قبول
اي تحويلات من الخارج لجميع الصفوف الدراسية رغم ان المدينة تشهد تزايدا
سكانيا كبيرا للنهضة العمرانية بها مما ادي الي دخول مسئولي الادارة في
صراعات ومعارك مع اولياء الامور من اجل وجود مكان لأبنائهم في احدي المدارس
.


قال ايمن دارز ولي امر الطالبة روان فشلت في الحاق ابنتي بأي مدرسة و
هذا ينطبق علي فصول رياض الاطفال في كافة مدارس التعليم الأساسي.


طالب احمد فهمي احد اولياء الامور بضرورة استغلال مدرسة التربية
الفكرية التي بها 14 فصلا شاغرا بتحويلها الي مدرسة للتعليم الأساسي لحين
الانتهاء من بناء مدارس جديدة.


اوضحت مصادر بالإدارة التعليمية ان الكثافة العددية لمعظم مدارس العاشر
تتعدي 60 تلميذا في الفصل الواحد و ان معظم المدارس التي طرحها جهاز
المدينة لم يتم العمل بها مثل مدارس المجاورات 46 و50 و17 و59 و مدارس ابني
بيتك.