الأفعال المتعدية لمفعولين ( ظن وأخواتها)
(ظنّ ، حسن ، خال ، زعم ، رأى ، علم ، جعل )
إليك أخي هذه الأمثلة لتعينك أكثر على الفهم :
•ظن العدو الشعوب غافلة .
•حسبت الأمر سهلاً .
•خلت الصديق أخاً .
•زعم الكفار البعث مستحيلاً .
•رأيتُ العلم نوراً .
ملاحظة : لا ينصب "رأى" مفعولين
إلا إذا كان بمعنى الاعتقاد ،(1) ، وأما إذا كان بمعنى الإبصار فلا ينصب
إلا مفعولاً واحداً ، وما بعده حال ، وليس مفعولاً ثانياً . مثال على ذلك :
رأى محمدُ السيارةَ مسرعة ً (2).
الفعل " رأى " بمعنى أبصر ، ونلاحظ أن هذا الفعل قد نصب مفعولاً واحداً وما جاء بعد المفعول به فهو حال منصوب .
•علمت الحقّ ساطعاً .
•جعل النجار الخشب باباً .
•صيّر البنّاء الطوب جداراً .
•حوّل الحائك الخيوط ثوباً .
•( واتخذَ اللهُ إبراهيمَ خليلاً ) . سورة النساء :124
•وقد يتعدى الفعل المتعدي إلى مفعول واحد إلى مفعولين بالآتي :
بالهمز ، والتضعيف .
أمثلة على ذلك :
•فهم الطالب الدرس ، تُصبح : أفهم المدرس الطالب الدرس .
•أو : فهّم المدرسُ الطالبَ الدرسَ .
•والأفعال المذكورة تنصب مفعولين أصلهما مبتدأ وخبر ، فإن تأملت الجمل المذكورة تجدها مبتدأ وخبراً في الأصل مثلُ :
•الشعوب حالمة ، الأمرُ سهلٌ ، الصديق أخٌ ، العلمُ نورٌ ، الجهلُ ظلامٌ ....
•وبدخول الفعل المتعدي لمفعولين عليها أصبح المبتدأ مفعولاً أول والخبر مفعولاً ثانياً .
•وقسم آخر من هذه الأفعال بنصب مفعولين ليس اصلهما المبتدأ والخبر مثلُ
كسا ، ألبس ، أعطى ، منح منع ، سأل .
أمثلة على ذلك :
•كسا الربيع الأرض خضرة .
•ألبس الرجل ابنه ثوباً .
•أعطى الله الإنسان عقلاً .
•منح المدرس الفائز جائزة .
•منع المستعمر المواطنين حقّهم .
•سأل المؤمن الله العافية .
وأنت ترى أن كل هذه الجمل ليست مبتدأ وخبر قبل دخول الفعل عليها فمثلاً :
الأرض خضرة ، الابن ثوب ، الإنسان عقل ، الفائز جائزة ، ... ليست مبتدأ
خبراً وهكذا بقية الأمثلة السابقة .