احنا الطلبة
اهلاً وسهلاً بك زائرنا العزيز لكي تتمكن من مشاهدة جميع محتوايات المنتدي كاملاً يجب عليك التسجيل في المنتدي اذا كنت تريد التسجيل بالمنتدي اضغط علي تسجيل اما اذا كنت تريد التصفح فقط فلديك جميع اقسام المنتدي يمكنك التصفح بها والاستفادة منها ونتمنئ لك حسن الاستفادة
مع تحيات
ادارة احنا الطلبة التعليمية
احنا الطلبة
اهلاً وسهلاً بك زائرنا العزيز لكي تتمكن من مشاهدة جميع محتوايات المنتدي كاملاً يجب عليك التسجيل في المنتدي اذا كنت تريد التسجيل بالمنتدي اضغط علي تسجيل اما اذا كنت تريد التصفح فقط فلديك جميع اقسام المنتدي يمكنك التصفح بها والاستفادة منها ونتمنئ لك حسن الاستفادة
مع تحيات
ادارة احنا الطلبة التعليمية

احنا الطلبة

منتدى طلابى للتلاميذ والطلاب جميع المراحل التعليمية مذاكرات وشرح ومراجعات المناهج التعليمية وجداول ونتائج وتنسيق الامتحانات دروس - بنك المراجعات والاسئلة - مناهج مصرية - بوابة التعليم المصري - ملخص الدروس - موضوعات تعبير - ابحاث علمية - توقيعات الامتحانات
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

شاطر
 

 بحث علمي عن حرب 6 اكتوبر

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
واحد من الناس
مؤسس المنتدي ( المدير العام )
مؤسس المنتدي ( المدير العام )
واحد من الناس

ذكر
عدد المشاركات : 2278

تاريخ التسجيل : 17/08/2011

بحث علمي عن حرب 6 اكتوبر Empty
مُساهمةموضوع: بحث علمي عن حرب 6 اكتوبر   بحث علمي عن حرب 6 اكتوبر Icon_minitimeالأربعاء 5 أكتوبر - 13:09:04

بحث علمي عن حرب 6 اكتوبر
حرب أكتوبر هي إحدى جولات الصراع العربي الإسرائيلي ، حيث خططت القيادة
المصرية مع السورية لشن حرب في وقت واحد على إسرائيل بهدف استرداد شبه
جزيرة سيناء و الجولان التي سبق أن احتلتهما إسرائيل في حرب 1967 ، وقد
كانت المحصلة النهائية للحرب هي تدمير خط بارليف في سيناء وخط آلون في
الجولان، وكانت إسرائيل قد أمضت السنوات الست التي تلت حرب يونيو في تحصين
مراكزها في الجولان وسيناء، وأنفقت مبالغ ضخمة لدعم سلسلة من التحصينات على
مواقعها في مناطق مرتفعات الجولان وفي قناة السويس، فيما عرف بخط بارليف.

في 29 أغسطس 1967 اجتمع قادة دول الجامعة العربية في مؤتمر الخرطوم
بالعاصمة السودانية ونشروا بياناً تضمن ما يسمى ب"اللاءات الثلاثة": عدم
الاعتراف بإسرائيل، عدم التفاوض معها ورفض العلاقات السلمية معها. في 22
نوفمبر 1967 أصدر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرار 242 الذي يطالب
الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي (النسخة العربية من القرار 242 تحتوي على
كلمة الأراضي بينما الإنجليزية تحوي كلمة أراض) التي احتلتها في يونيو 1967
مع مطالبة الدول العربية المجاورة لإسرائيل بالاعتراف بها وبحدودها. في
سبتمبر 1968 تجدد القتال بشكل محدود على خطوط وقف إطلاق النار بين إسرائيل
وكل من مصر وسوريا بما يسمى حرب الاستنزاف، مما دفع الولايات المتحدة إلى
اقتراح خطط لتسوية سلمية في الشرق الأوسط، وكان وزير الخارجية الأمريكي
وليام روجرز قد إقترح ثلاث خطط على كلا الجانبين الخطة الأولى كانت في 9
ديسمبر 1969، ثم يونيو 1970 ، ثم 4 أكتوبر 1971. تم رفض المبادرة الأولى من
جميع الجوانب ، و أعلنت مصر عن موافقتها لخطة روجرز الثانية حتى تعطي
نفسها وقتاً أكثر لتجهيز الجيش و تكملة حائط الصواريخ للمعركة المنتظرة،
أدت هذه الموافقة إلى وقف القتال في منطقة قناة السويس، و إن لم تصل حكومة
إسرائيل إلى قرار واضح بشأن هذه الخطة. في 28 سبتمبر 1970 توفي الرئيس
المصري جمال عبد الناصر ، وتم تعيين أنور السادات رئيساً للجمهورية. في
فبراير 1971 قدم أنور السادات لمبعوث الأمم المتحدة غونار يارينغ، الذي
أدار المفاوضات بين مصر وإسرائيل حسب خطة روجرز الثانية، شروطه للوصول إلى
تسوية سلمية بين مصر وإسرائيل وأهمها انسحاب إسرائيلي إلى حدود 4 يونيو
1967. رفضت إسرائيل هذه الشروط مما أدى إلى تجمد المفاوضات. في 1973 قرر
الرئيسان المصري أنور السادات والسوري حافظ الأسد اللجوء إلى الحرب
لاسترداد الأرض التي خسرها العرب في حرب 1967م. كانت الخطة ترمي الاعتماد
على المخابرات العامة المصرية والمخابرات السورية في التخطيط للحرب وخداع
أجهزة الأمن والاستخبارات الإسرائيلية والأمريكية و مفاجأة إسرائيل بهجوم
غير متوقع من كلا الجبهتين المصرية والسورية، و هذا ما حدث، حيث كانت
المفاجأة صاعقة للإسرائليين.

حقق الجيشان المصري والسوري الأهداف الإستراتيجية المرجوة من وراء المباغتة
العسكرية لإسرائيل ، كانت هناك إنجازات ملموسة في الأيام الأولى بعد شن
الحرب ، حيث توغلت القوات المصرية 20 كم شرق قناة السويس، وتمكنت القوات
السورية من الدخول في عمق هضبة الجولان. أما في نهاية الحرب فانتعش الجيش
الإسرائيلي فعلى الجبهة المصرية تمكن من فتح ثغرة الدفرسوار و عبر للضفة
الغربية للقناة و ضرب الحصار على الجيش الثالث الميداني و على الجبهة
السورية تمكن من طرد السوريون من هضبة الجولان بل و استمر في دفع الحدود
للخلف لتوسيع المستعمرة.

تدخلت الدولتان العظمى في ذلك الحين في سياق الحرب بشكل غير مباشر حيث زود
الاتحاد السوفياتي بالأسلحة سوريا و مصر بينما زودت الولايات المتحدة
بالعتاد العسكري إسرائيل. في نهاية الحرب عمل وزير الخارجية الأمريكي هنري
كيسنجر وسيطاً بين الجانبين ووصل إلى اتفاقية هدنة لا تزال سارية المفعول
بين سوريا وإسرائيل. بدلت مصر وإسرائيل اتفاقية الهدنة باتفاقية سلام شاملة
في "كامب ديفيد" 1979.

من أهم نتائج الحرب استرداد السيادة الكاملة على قناة السويس، واسترداد
جميع الأراضي في شبه جزيرة سيناء. واسترداد جزء من مرتفعات الجولان السورية
بما فيها مدينة القنيطرة وعودتها للسيادة السورية. ومن النتائج الأخرى
تحطم أسطورة أن جيش إسرائيل لا يقهر والتي كان يقول بها القادة العسكريون
في إسرائيل[1] ، كما أن هذه الحرب مهدت الطريق لاتفاق كامب ديفيد بين مصر و
إسرائيل و التي عقدت في سبتمبر 1978م على إثر مبادرة أنور السادات
التاريخية في نوفمبر 1977م و زيارته للقدس. وأدت الحرب أيضا إلى عودة
الملاحة في قناة السويس في يونيو 1975م.خط بارليف

انظر مقال رئيسي خط برليف

كان خط بارليف وهو أقوى خط دفاعي في التاريخ الحديث يبدأ من قناة السويس
وحتى عمق 12 كم داخل شبه جزيرة سيناء على امتداد الضفة الشرقية للقناة وهو
من خطين: يتكون من تجهيزات هندسية ومرابض للدبابات والمدفعية وتحتله
احتياطيات من المدرعات ووحدات مدفعية ميكانيكية ، بطول 170 كم على طول قناة
السويس. بعد عام 1967 قامت إسرائيل ببناء خط بارليف ، والذي إقترحه حاييم
بارليف رئيس الاركان الإسرائيلي في الفترة ما بعد حرب 1967 من أجل تأمين
الجيش الإسرائيلي المحتل لشبه جزيرة سيناء.

ضم خط بارليف 22 موقعا دفاعيا ، 26 نقطة حصينة ، و تم تحصين مبانيها
بالاسمنت المسلح والكتل الخرسانية و قضبان السكك الحديدية للوقاية ضد كل
أعمال القصف ، كما كانت كل نقطة تضم 26 دشمة للرشاشات ، 24ملجأ للافراد
بالإضافة إلى مجموعة من الدشم الخاصة بالأسلحة المضادة للدبابات ومرابض
للدبابات والهاونات ،و 15 نطاقا من الأسلاك الشائكة ومناطق الألغام وكل
نقطة حصينة عبارة عن منشأة هندسية معقدة وتتكون من عدة طوابق وتغوص في باطن
الأرض ومساحتها تبلغ 4000 متراً مربعا وزودت كل نقطة بعدد من الملاجئ و
الدشم التي تتحمل القصف الجوي وضرب المدفعية الثقيلة، وكل دشمة لها عدة
فتحات لأسلحة المدفعية والدبابات ، وتتصل الدشم ببعضها البعض عن طريق خنادق
عميقة، وكل نقطة مجهزة بما يمكنها من تحقيق الدفاع الدائري إذا ما سقط أي
جزء من الأجزاء المجاورة ، ويتصل كل موقع بالمواقع الأخرى سلكيا ولاسلكيا
بالإضافة إلى اتصاله بالقيادات المحلية مع ربط الخطوط التليفونية بشبكة
الخطوط المدنية في إسرائيل ليستطيع الجندي الإسرائيلي في خط بارليف محادثة
منزله في إسرائيل .

تميز خط برليف بساتر ترابى ذو ارتفاع كبير (من 20 الي 22 متر) وانحدار
بزاوية45درجة علي الجانب المواجة للقناة ، كما تميز بوجود 20 نقطة حصينة
تسمى دشم علي مسافات تتراوح من 10 الي 12 كم وفي كل نقطة حوالي 15 جندي
تنحصر مسؤليتهم علي الإبلاغ عن أي محاولة لعبور القناة و توجية المدفعية
الي مكان القوات التي تحاول العبور. كما كانت عليه مصاطب ثابتة للدبابات ،
بحيث تكون لها نقاط ثابتة للقصف في حالة استدعائها في حالات الطوارئ. كما
كان في قاعدته أنابيب تصب في قناة السويس لإشعال سطح القناة بالنابالم في
حال حاولت القوات العبور، ولكن قبل العبور قامت الضفادع البشرية وهي قوات
بحرية خاصة بسد تلك الأنابيت تمهيداً لعبور القوات في اليوم التالي.

روجت إسرائيل طويلا لهذا الخط علي أنة مستحيل العبور وأنه يسطيع إبادة
الجيش المصري إذا ما حاول عبور قناة السويس ، كما أدعت أنه أقوى من خط
ماجينوه الذي بناه الفرنسيون في الحرب العالمية.

تمكن الجيش المصري في يوم السادس من أكتوبر عام 1973 من عبور قناة السويس و
اختراق الساتر الترابي في 81 مكان مختلف وإزالة 3 ملايين متر مكعب من
التراب عن طريق استخدام مضخات مياة ذات ضغط عال ، قامت بشرائها وزارة
الزراعة للتمويه السياسي ومن ثم تم الاستيلاء على أغلب نقاطه الحصينة
بخسائر محدودة ومن ال 441 عسكري إسرائيلي قتل 126 و أسر 161 و لم تصمد إلا
نقطة واحدة هي نقطة بودابست في أقصي الشمال في مواجهة بورسعيد وقد اعترض
أرئيل شارون الذي كان قائد الجبهة الجنوبية علي فكرة الخط الثابت واقترح
تحصينات متحركة وأكثر قتالية ولكنة زاد من تحصيناته أثناء حرب الاستنزاف.

وبلغت تكاليف خط بارليف 500 مليون دولار في ذلك الوقت .هدفت مصر وسورية إلى
استرداد الأرض التي احتلتها إسرائيل بالقوة، بهجوم موحد مفاجئ ، في يوم 6
أكتوبر الذي وافق عيد الغفران اليهودي، هاجمت القوات السورية تحصينات
وقواعد القوات الإسرائيلية في مرتفعات الجولان، بينما هاجمت القوات المصرية
تحصينات إسرائيل بطول قناة السويس و في عمق شبه جزيرة سيناء.

وقد نجحت سوريا ومصر في تحقيق نصر لهما، إذ تم اختراق خط بارليف "الحصين"،
خلال ست ساعات فقط من بداية المعركة ، بينما دمرت القوات السورية التحصينات
الكبيرة التي أقامتها إسرائيل في هضبة الجولان، وحقق الجيش السوري تقدم
كبير في الايام الاولى للقتال مما اربك الجيش الاسرائيلي كما قامت القوات
المصرية بمنع القوات الإسرائيلية من استخدام أنابيب النابالم بخطة مدهشة،
كما حطمت أسطورة الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر، في سيناء المصري والجولان
السوري ، كما تم استرداد قناة السويس وجزء من سيناء في مصر، وجزء من مناطق
مرتفعات الجولان ومدينة القنيطرة في سوريفي 6 أكتوبر 1973 قامت القوات
الجوية المصرية بتنفيذ ضربة جوية على الأهداف الإسرائيلية خلف قناة السويس
عبر مطار بلبيس الجوي الحربي (يقع في محافظة الشرقية - حوالي 60 كم شمال
شرق القاهرة) وتشكلت القوة من 222 طائرة مقاتلة عبرت قناة السويس وخط الكشف
الراداري للجيش الإسرائيلي مجتمعة في وقت واحد في تمام الساعة الثانية بعد
الظهر على ارتفاع منخفض للغاية.

وقد استهدفت الطائرات محطات التشويش والإعاقة في أم خشيب وأم مرجم ومطار
المليز ومطارات أخرى ومحطات الرادار وبطاريات الدفاع الجوي وتجمعات الأفراد
والمدرعات والدبابات والمدفعية والنقاط الحصينة في خط بارليف ومصاف
البترول ومخازن الذخيرة. ولقد كانت عبارة عن ضربتين متتاليتين قدر الخبراء
الروس نجاح الأولى بنحو 30% و خسائرها بنحو 40 ونظرا للنجاح الهائل للضربة
الأولى والبالغ نحو 95% وبخسائر نحو 2.5% تم إلغاء الضربة الثانية.

جاء الهجوم في 6 تشرين الأول‌/أكتوبر الواقع في 10 رمضان 1973 الذي وافق في
تلك السنة عيد يوم الغفران اليهودي. في هذا اليوم تعطل أغلبية الخدمات
الجماهيرية، بما في ذلك وسائل الإعلام والنقل الجوي والبحري، بمناسبة
العيد. وقد وافق هذا التاريخ العاشر من رمضان، وهو أيضاً تاريخ ميلاد حافظ
الأسد.

تلقت الحكومة الإسرائيلية المعلومات الأولى عن الهجوم المقرر في الخامس من
أكتوبر (تشرين الأول) فدعت رئيسة الوزراء الإسرائيلية غولدا ميئير بعض
وزرائها لجلسة طارئة في تل أبيب عشية العيد، ولكن لم يكف الوقت لتجنيد قوات
الاحتياط التي يعتمد الجيش الإسرائيلي عليها.

حدد الجيشان المصري والسوري موعد الهجوم للساعة الثانية بعد الظهر حسب
اقتراح الرئيس السوري حافظ الأسد، بعد أن اختلف السوريون والمصريون على
ساعة الصفر. ففي حين يفضل المصريون الغروب يكون الشروق هو الأفضل للسوريين،
لذلك كان من غير المتوقع اختيار ساعات الظهيرة لبدء الهجوم.

بدأت القوات السورية الهجوم وأنطلق قذائف المدافع على التحصينات
الإسرائيلية في الجولان، واندفعت الآلاف من القوات البرية السورية إلى داخل
مرتفعات الجولان تساندها قوة كبيرة من الدبابات على الجبهة السورية، بينما
كان طيران سلاح الجو السوري يقصف المواقع الإسرائيلية، وعبر القناة 8,000
من الجنود المصريين، ثم توالت موجتا العبور الثانية والثالثة ليصل عدد
القوات المصرية على الضفة الشرقية بحلول الليل إلى 60,000 جندي، في الوقت
الذي كان فيه سلاح المهندسين المصري يفتح ثغرات في الساتر الترابى باستخدام
خراطيم مياة شديدة الدفع.

في الساعة الثانية تم تشغيل صافرات الإنذار في جميع أنحاء إسرائيل لإعلان
حالة الطوارئ واستأنف الراديو الإسرائيلي الإرسال رغم العيد. وبدأ تجنيد
قوات الاحتياط بضع ساعات قبل ذلك مما أدى إلى استأناف حركة السير في المدن
مما أثار التساؤلات في الجمهور الإسرائيلي. وبالرغم من توقعات المصريين
والسوريين، كان التجنيد الإسرائيلي سهلا نسبيا إذ بقي أغلبية الناس في
بيوتهم أو إحتشدوا في الكنائس لأداء صلوات العيد. ولكن الوقت القصير الذي
كان متوفرا للتجنيد وعدم تجهيز الجيش لحرب منع الجيش الإسرائيلي من الرد
على الهجوم المصري السوري المشترك .
ثغرة الدفرسوار

تمكن الجيش المصري خلال الأيام الأولى من عبور قناة السويس وتدمير خط
بارليف الدفاعي الإسرائيلي المنيع. بدأ الهجوم في الجبهتين معاً في تمام
الساعة الثانية بعد الظهر بغارات جوية وقصف مدفعي شامل على طول خطوط
الجبهة. تحركت القوات السورية مخترقة الخطوط الإسرائيلية ومكبدة
الإسرائيليين خسائر فادحة لم يعتادوا عليها خلال حروبهم السابقة مع العرب .
خلال يومين من القتال، باتت مصر تسيطر على الضفة الشرقية لقناة السويس
وتمكن الجيش السوري من تحرير مدينة القنيطرة الرئيسية وجبل الشيخ مع مراصده
الإلكترونية المتطورة.

حقق الجيش المصري إنجازات ملموسة حتى 14 أكتوبر حيث انتشرت القوات المصرية
على الضفة الشرقية لقناة السويس، أما في اليوم التاسع للحرب ففشلت القوات
المصرية بمحاولتها لاجتياح خط الجبهة والدخول في عمق أراضي صحراء سيناء و
الوصول للمرات و كان هذا القرار بتقدير البعض هو أسوأ قرار استراتيجي
اتخذته القيادة أثناء الحرب لأنه جعل ظهر الجيش المصري غرب القناة شبه
مكشوف في أي عملية التفاف و هو ما حدث بالفعل. في هذا اليوم قررت حكومة
الولايات المتحدة إنشاء "جسر جوي" لإسرائيل، أي طائرات تحمل عتاد عسكري
لتزويد الجيش الإسرائيلي بما ينقصه من العتاد.
تمثال للجنود المصريين وهم يعبرون قناة السويس

في ليلة ال15 من أكتوبر تمكنت قوة إسرائيلية صغيرة من اجتياز قناة السويس
إلى ضفتها الغربية وبدأ تطويق الجيش الثالث من القوات المصرية.

شكل عبور هذه القوة الإسرائيلية إلى الضفة الغربية للقناة مشكلة تسببت في
ثغرة في صفوف القوات المصرية عرفت باسم "ثغرة الدفرسوار" و قدر اللواء سعد
الدين الشاذلي القوات الإسرائيلية غرب القناة في كتابه ""مذكرات حرب
أكتوبر"" بوم 17 أكتوبر بأربع فرق مدرعة وهو ضعف المدرعات المصرية غرب
القناة.

وكان قائد ووزير الحربية المصري أشار إلى السيد الرئيس محمد أنور السادات
بأنه سوف يقوم بازالة الثغرة بالجنود الاسرائلين والمصريين الموجودين
بالثغرة وكان يوجد فيها قرابة أكثر من نصف الجيش الإسرائيليى ولكن أمريكا
تدخلت لإنقاذ الموقف.

في 23 أكتوبر كانت القوات الإسرائيلية منتشرة حول الجيش الثالث مما أجبر
الجيش المصري على وقف القتال. في 24 تشرين الأول (أكتوبر) تم تنفيذ وقف
إطلاق النار



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.eltalaba.net/
واحد من الناس
مؤسس المنتدي ( المدير العام )
مؤسس المنتدي ( المدير العام )
واحد من الناس

ذكر
عدد المشاركات : 2278

تاريخ التسجيل : 17/08/2011

بحث علمي عن حرب 6 اكتوبر Empty
مُساهمةموضوع: رد: بحث علمي عن حرب 6 اكتوبر   بحث علمي عن حرب 6 اكتوبر Icon_minitimeالأربعاء 5 أكتوبر - 13:09:25

حرب أكتوبر هى إحدى جولات الصراع العربى الإسرائيلى وقد وليت حربيونيو
1967. اندلعت الحرب عندما قام الجيشان المصري والسوري بهجوم خاطف على
قواتالجيش الإسرائيلي التي كانت منتصبة في شبه جزيرة السيناء وهضبة
الجولان، المناطقالتي احتلها الجيش الإسرائيلي من مصر وسورية في حرب 1967.
جاء الهجوم في 6 تشرين الأول?/أكتوبر 1973 الذي وافق في تلك السنة عيد يومالغفران اليهودي. في هذا اليوم تعطل أغلبية الخدمات الجماهيرية، بما في
ذلك وسائلالإعلام والنقل الجوي والبحري، بمناسبة العيد. وقد وافق هذا التاريخ العاشر منرمضان. تلقت الحكومة الإسرائيلية المعلومات اللأولى عن
الهجوم المقررة في 5 أكتوبرفدعت رئيسة الوزراء الإسرائيلية غولدا ميئير بعض
وزرائها لجلسة طارئة في تل أبيبعشية العيد، ولكن لم يكف الوقت لتجنيد قوات
الاحتياط التي يعتمد الجيش الإسرائيليعليها.

حدد الجيشان المصري
والسوري موعد الهجوم للساعةالثانية بعد الظهر حسب اقتراح الرئيس السوري
حافظ الأسد، بعد أن اختلف السوريونوالمصرين على موعد الهجوم ففي حين يفضل
المصريون الغروب يكون الشروق هو الأفضلللسوريين لذلك كان من غير المتوقع
اختيار ساعات الظهيرة لبدء الهجوم، حيث انطلقتكافة طائرات السلاح الجوى
المصرى في وقت واحد لتقصف الأهداف المحددة لها داخل أراضىسيناء. ثم انطلق
أكثر من ألفي مدفع ميدان على التحصينات الإسرائيلية على الضفةالشرقية
للقناة، التي سمتها إسرائيل "خط بارليف". وعبر القناة 8000 من
الجنودالمصريين،ً ثم توالت موجتى العبور الثانية والثالثة ليصل عدد القوات
المصرية علىالضفة الشرقية بحلول الليلإلى 60000 جندى، في الوقت الذى كان
فيه سلاح المهندسينالمصرى يفتح ثغرات في الساتر الترابى باستخدام خراطيم
مياة شديدة الدفع.

خط بارليف

خط بارليف ليس مجرد خط عادى
ولكنه أقوى خط دفاعى فىالتاريخ الحديث يبدأ من قناة السويس وحتى عمق 12 كم
داخل شبه جزيرة سيناء وعنه يقولحمدى الكنيسى المراسل الحربى خلال الحرب ( ف
امتداد الضفة الشرقية للقناة كان الخط الأول والرئيسى ، وبعده مسافة 3 - 5
كم كان هناك الخط الثانى ويتكون من تجهيزاتهندسية ومرابض للدبابات
والمدفعية ثم يجىء بعد ذلك و مسافة من 10 - 12 كم الخطالثالث الموازى
للخطين الاول والثانى وكان به تجهيزات هندسية أخرى وتحتله احتياطيا تمن
المدرعات ووحدات مدفعية ميكانيكية ، وكل هذه الخطوط بطول 170 كم طول
قناةالسويس) ـ حمدى الكنيسى المراسل الحربى خلال حرب أكتوبر 1973 من
كتابهالطوفان
تمكن الجيش المصري في يوم السادس منأكتوبر عام1973 م من عبور الخط وأفقدالعدو توازنه في أقل من ست ساعات والذي وافق يوم كيبور أوعيد الغفران لدى اليهود من عبور قناة السويس بعد الضربة الجوية،
مستغلين عنصري المفاجأة والتمويه العسكريين الهائلين الذان سبقا تلك
الفترة ، كما تم استغلالعناصر أخرى مثل المد والجزر واتجاه أشعة الشمس من
اختراق الساتر الترابي في 81 موقعمختلف وإزالة 3 ملايين متر مكعب من التراب
عن طريق استخدام مضخات مياه ذات ضغط عال، قامت بشرائها وزارة الزراعة
للتمويه السياسي ومن ثم تم الإستيلاء على أغلب نقاطه الحصينة بخسائر محدودة
ومن ال 441 عسكري إسرائيلي قتل 126 وأسر 161 ولم تصمد إلا نقطة واحدة هي نقطة بودابست في أقصى الشمال في مواجهة بورسعيد وقد اعترض أرييل شارون الذي كان قائد الجبهةالجنوبية على فكرة الخط الثابت واقترح تحصينات متحركة وأكثر قتالية ولكنه زاد منتحصيناته أثناء حرب الاستنزاف
أسبابالنصر
لم يكن ليتم ذلك النصر
إلابالإيمان بالله والوطن، والاعتماد على الإنسان المصري واحتراما لقدراته
الحضارية الكامنة، وباتباع المنهج العلمي في إدارة الحرب من معرفة العدو
ووضوح الهدف وصياغة العقيدة القتالية، ووضع الاستراتيجية والتخطيط العلمي
والتدريب المتفاني والتنفيذ المتقن والبطولي . لقد كانت أكبر مفاجآت حرب
أكتوبر طبقا لتحليلات بعض خبراءالاستراتيجية في العالم، هو الجندي المصري
وأداؤه الرائع؛ ذلك الجندى الذي استوعبت كنولوجيا الشرق حينئذ، ورغم تخلفها
عن نظيرتها الغربية في يد عدوه الصهيوني،استخدمها بكفاءة وفاعلية وانتصر،
تلك كانت درجة تنافسية أكتوبر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.eltalaba.net/
 
بحث علمي عن حرب 6 اكتوبر
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بحث علمي عن لويس داجير
» مصر وثورة 25 يناير 2011 بحث علمي
» ملزمة شهر اكتوبر عربى للأول الثانوى 2012
» الان بحث علمي عن الفلسفة ودورها في المجتمع
» القمر والارض بحث علمي اخر الاكتشافات العلمية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
احنا الطلبة :: الاقســام العامة في احنا الطلبة :: ركن الابحاث العلمية-
انتقل الى: