نصائح للحفاظ علي الرشاقة نصائح سهلة الفعل
في سن المراهقة يزداد هوس الفتيات بصفة خاصة بالرشاقة التي قد يصل مفهومها لدى بعضهن إلى حد النحافة نتيجة عدم رضاهن الدائم عن شكل أجسادهن ورغبتهن في التحلي بقوام عارضات الأزياء ونجمات السينما.
ولكن دعينا نتحدث عن الاهتمام الطبيعي بالرشاقة والوزن المثالي، ولتحقيق ذلك تتبع الفتيات نظاما غذائيا صارما قد يكون صحيا من الناحية النظرية، فيضحين بالأطعمة السريعة التي يعشقنها مثل الهامبورجر والبطاطس المقلية، ويفضلن الاكتفاء بتناول سلاطة الخضراوات مع شرائح بسيطة من الدجاج عليها. لكن ما لا تلتفت إليه الفتاة هو أن إضافتها لبعض أنواع الصوص كفواتح للشهية جميلة الشكل والرائحة في طبق طعامها الصحي قد يحوله إلى اختيار أسوأ حتى من الوجبات السريعة.
الذي لا تعلمينه هو أن هذه الإضافات التي تحسن طعم الطعام وتجعله شهيا تقبلين على تناوله تخبيء السم في العسل، لأنها ببساطة تدخل في مكوناتها السكريات والدهون بنسبة كبيرة. والحل هو التقليل قدر الإمكان من استخدام هذه الأغذية الإضافية إذا تعذر التوقف عن تناولها بشكل كامل، وكذلك محاولة البحث عن بدائل أخرى صحية. وما نقصده بحديثنا هو ما يلي:
المايونيز:
هل تعشقين إضافة المايونيز لسلطة التونة أو السوشي أو غيرهما من الأطعمة لمنحها قواما أفضل وطعما أجمل؟ يمكنك الحصول على نفس القوام الكريمي الجميل للمايونيز إذا استبدلته بشرائح صحية ولذيذة من الأفوكادو، وستحصلين أيضا على كل العناصر الغذائية الرائعة الموجودة في هذا النوع من الخضراوات والمفيدة لشعرك وبشرتك. يمكنك أيضا استبدال المايونيز بالمسطردة، فهي لذيذة الطعم ومصنوعة بشكل أساسي من الكركم المفيد لصحتك، ويمكنك إضافتها لكثير من الأطعمة بأمان.
ولكن إذا أصررت على تناول المايونيز مع الطعام، فلتحاولي إذن الحصول على نوع خفيف منه مع تقليل الكمية التي تضيفينها للطعام قدر الإمكان.
صوص الرانش
صوص الرانش من أشهر مكونات الكثير من المقبلات وخاصة السلطات، حيث يوضع عليها لإضافة نكهة مميزة تفتح الشهية، لكنك قد لا تعلمين أن صوص الرانش هذا يصنع من المايونيز مع كمية لا بأس بها من زبدة الحليب، وهو ما يجعله محملا بالدهون التي تزيد الوزن وترفع نسبة الكوليسترول في الدم.
يمكنك استخدام أنواع من الصوص أقل سمكا وأخف قواما كبديل عن صوص الرانش حتى تكون أقل ضررا على صحتك ووزنك. لم لا تكتفي بإضافة القليل من الخل وقطرات من عصير الليمون إلى السلاطة؟ فهذا يعتبر بديلا صحيا ومفيدا ولذيذا في الوقت نفسه.
الكاتشاب
الكاتشاب تحول من مجرد إضافة لذيذة وجميلة الشكل للأطعمة، إلى إدمان في حد ذاته بالنسبة للكثير من الأطفال والمراهقين، حيث إن الكثيرين منهم يتناولونه أحيانا بدون أي طعام. لكن تأكدي أن الكاتشاب ليس مفيدا لصحتك، بل على العكس ضار، لأن أكثر من ربع زجاجة الكاتشاب يصنع من السكر، وهو ما يعني سعرات حرارية إضافية وزيادة في الوزن.
إذا كنت تعشقين الكاتشاب ولا غنى لك عنه، فتجنبي تماما تناوله وحده، وإذا أضفته لطعامك، فليكن ذلك في أضيق الحدود، ولا تتناوليه مع البطاطس المقلية حتى لا تكون المشكلة مضاعفة فتدخل جسدك كميات كبيرة من الدهون المهدرجة والأملاح والسكر في وقت واحد.
وبقدر الإمكان حاولي استبدال الكاتشاب في شطائرك بشرائح من الطماطم الطازجة أو صوص الصويا. هذه الخيارات تحتوي هي الأخرى على نسبة من الأملاح، لكنها بشكل عام منخفضة السعرات، وبها الكثير من العناصر الغذائية المفيدة لجسمك، بالإضافة لكونها أيضا لذيذة الطعم، ويمكنك الاستمتاع بها كثيرا عند إضافتها بصفة خاصة إلى الأرز.